هناك فتاة قامت بعملية لارجاع غشاء بكارتها بعد عملية اعتداء عليها غصب عنها وتريد ان تتزوج من شخص تقدم لخطبتها وهى تحبه وتخلص له لكنها خائفة من مصارحته بذلك علما بانها تصلى وتستغفر ربها لانها زنت بعد علمها بذلك ولكنها ندمت وتابت ولكن ضميرها يؤنبها على عدم مصارحة خطيبها .فهل تستمر فى الزواج دون علمه ام تخبره؟ علما بانها قد تابت واستغفرت ربها وتريد حياة كريمة
المفتى الشيخ هشام محمد غنيم
الــرد
لا بأس للمغتصبة أو من وقعت في هذه المعصية إذا تابت أن لا تخبر خطيبها لأن الأحاديث في الستر تدل على أنه أولى بل ويرى الأحناف استحابه هنا.
أما عن عملية غشاء البكارة فهذا من التغرير وأجازه بعض العلماء المعاصرين.