اختاه الكريمة
إعلمي أولا : أن كلمة الحجاب في اللغة تأتي بمعنى المنع أو حجب شيءوهناك مفهوم خطا وهو أن الحجاب هو أن تغطى المرأه المسلمه شعرها
ورقبتها دون وجهها
وإذا رجعنا الى اللغة نجد أن اللغة تبين أن حجاب المرأة المسلمة هو أن تحجب
جميع بدنها عن الرجال الأجانب
وإذا رجعنا الى الشرع نجد هذا في كتاب الله في قوله تعالى
(( يا أيها النبي قل لنسائك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبيهن
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ))
فمن أين تعرف المرأة إلا من وجهها
وفي آية أخرى يأمر الله تعالى النساء ألا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من الزينة
فيقول تعالى (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ))
فهل من المعقول أن يأمر الله تبارك وتعالى المرأة ألا تضرب رجلها الأرض ليسمع الرجال صوت الزينة المخفية فيلتفتون إليها ثم يتركها تكشف وجهها الذي هو مجمع
الزينة ومحل نظر الرجال وهو أشد فتنة من الزينة
وأما الحديث الذي ورد عائشة " أن أسماء بنت أبي بكر خرجت على النبي في ثياب
رقاق فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : يا أسماء ان المرأة إذا بلغت المحيض
لاينبغي لها أن تظهر إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه ))
فهو حديث ضعيف لا يحتج به لأن خالد بن دريك راوي الحديث عن عائشة لم يدرك عائشة فالحديث منقطع
حتى وإن صح الحديث فيحمل على أنه قبل نزول الحجاب
وأخيرا أقول للذين يقولون أن الحجاب هوستر جميع البدن دون الوجه والكفين
هل كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الصحابة قبل نزول آية الحجاب
يسرن في الطرقات أمام الرجال الأجانب كاشفات عن شعورهن ورقبتهن
فنزلت آية الحجاب لكي يسترن هذا !
هل هذا يعقل ?
أم أن آية الحجاب جاءت لتكمل حفظ المرأة وعناية الإسلام بها
فحفظها لزوجها عن أعين الأجانب .
وأعلمي أختاه أن من يكتبون كلاما ضد الحجاب فهؤلاء ليسوا بمسلمين
فنزلت آية الحجاب لكي يسترن هذا !
بل هم مأجورون لحساب العلمانيون والمشركون
ولن يضرو الله شيئاً وهم أخس وأحقر من أن يبذل المسلم وقته في الرد عليهم
قاتلهم الله أنى يأفكون .